هذا البحث يتكون من ست عشرة مسألة رئيسية، أجملتها تحت تمهيد وفصلين وخاتمة.
أما المقدمة فقد قسمتها إلى (أ) وَ (ب) ، أما فقرة (أ) فقد تحدثت فيها عن أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، وبينت فيها شموليته لحاجيات البشر قاطبة، ماديا ومعنويا، وفي تعاملهم مع أنفسهم ومع غيرهم، أما الفقرة الثانية وهي (ب) فقد قسمتها إلى مطالب، المطلب الأول وتكلمت فيه عن مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وخدمة المملكة للقرآن عن طريقها، وبينت أنَّ ذلك يكون من خلال إصلاح أبناء المسلمين في هذه البلاد وغيرها، بتحفيظهم كتاب الله تعالى، وكذلك تخريج أساتذة يدرِّسون القرآن الكريم، والمطلب الثاني تكلمت فيه عن خدمة المملكة للقرآن الكريم عن طريق الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وبينت ما تقوم به من تحفيظ أبناء المسلمين في المساجد والمدارس والسجون والدوائر الحكومية، وأما المطلب الثالث فكان عن حلقات التحفيظ في السجون ودور الملاحظة، وهذا المطلب لم أتعمق فيه - في المقدمة - لأنَّه موضوع البحث.
والفصل الأول فيه مبحثان تكلمت في المبحث الأول منهما عن السجن لغة واصطلاحاً، ثم أوردت نبذة تاريخية عن السجن قبل الإسلام والسجن في الإسلام، وبينت المقارنة بينهما، ثم بينت عناية المملكة بالسجون، وما قامت به لتحقيق ذلك، والمبحث الثاني تكلمت فيه على حلقات التحفيظ في