تتضمن هذه الخاتمة أهم النتائج والسلبيات التي توصلت إليها من خلال هذا البحث البسيط، الذي قمت به، والذي عانيت فيه كثيراً؛ وذلك بسبب قلة المراجع، وهو ما جعله بحثاً ناقصاً - في نظري - لا يرقى إلى مستوى أهمية موضوعه وحجم فائدته.
ولكني عالجته بقدر استطاعتي، وقصر همتي، والله المستعان.
أهم النتائج
1) أنَّ السجون في المملكة أصبحت تخرج من داخلها حملة كتاب الله عز وجل المؤهلين للدعوة والإصلاح.
2) أنَّ دور الملاحظة كالسجون تماماً في النقطة السابقة.
3) التفاعل المشكور والمشرف بين وزارة الداخلية ووزارة المعارف متمثلا في إدارات السجون وإدارات التعليم في المناطق، وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك عن طريق توفير الأئمة والدعاة إلى الله تعالى في السجون ودور الملاحظة، وكذلك الأمر بالنسبة لبعض الجامعات، كاشتراك المحاضرين ببعض المحاضرات والندوات في السجون ودور الملاحظة.
4) الاهتمام الكبير من قبل المسؤولين بإصلاح الموقوفين، وهو أمر يتجلى بوضوح إذا تتبعنا الخطوات التي مر بها التشجيع على حفظ الكتاب العزيز،