وبعد التنسيق بين وزارة الداخلية ووزارة المعارف تولت الأخيرة تعليم الموقوفين في دور الملاحظة وبلغت إدارات التعليم التابعين لها بضرورة اتخاذ ما يلي:
- تزويد دور الملاحظة بمدارس تدرس الأحداث في هذه الدور.
- وأن تطبق هذه المدارس برنامج الوزارة.
- وأن تقوم إدارات التعليم بالإشراف على هذه المدارس.
- وأن يتم اختيار أفضل المدرسين لها.
- تزويدها بالكتب المدرسية.
وهذا ما كان له أكبر الأثر على مستقبل الأحداث وأسرهم حيث لم تؤثر مدة توقيفهم في مسيرتهم الدراسية، ولم تجعلهم يتخلفون عن قطار الدراسة السائر.
3) ثالثا: البرامج الثقافية:
نصت المادة (17) من نظام السجن والتوقيف على أن تضع وزارة الداخلية مع الجهات المختصة برامج التثقيف والتوعية (1) .
وقد شملت هذه البرامج في دور الملاحظة ما يلي:
- إنشاء المكتبات داخل هذه الدور ليستفيد منها الأحداث، وقد زودت هذه المكتبات بكتب في مختلف المجالات.
- كما نصت المادة السابقة على السماح لهم بإحضار الكتب والصحف على نفقتهم الخاصة.
هذا بالإضافة إلى البرامج الدينية التي تتمثل في كل دار فيما يلي: