تعد أهم غايات السجن وأهدافه في شرعنا الحنيف هي رعاية المصالح العامة للمجتمع، وذلك بحفظ الضروريات ورحمة المجتمع من الخراب والدمار والوقوع في براثن الإجرام، وعزل المجرمين عن بقية المجتمع كما أنَّ من أهدافه إصلاح هذه الفئة من المجتمع التي عبثت بها يد الهوان والإفساد وألجأتها في آخر المطاف إلى غياهب السجون.
حيث يقوم السجن بإصلاح هذه الفئة لتعود بعد ذلك إلى المجتمع فئة صالحة مساهمة في بناء بلدها.
وفهما من حكومة المملكة لمدى أهمية دور السجن من إصلاح المجتمع فقد أولته اهتماما كبيراً وجعلته مؤسسة إصلاحية مثلى.
وقد اتخذت الحكومة الرشيدة لهذا الهدف عدة وسائل أهمها ما يلي:
1) الوعظ والإرشاد:
نصت المادة (17) من نظام الحبس والتوقيف على أنَّه يجب على إدارات السجون أن تكفل للسجين إقامة شعائره الدينية، وأن توفر الوسائل اللازمة لأداء مناسكه.
كما نصت على أن يكون لكل سجن أو دار توقيف مرشد ديني أو أكثر من أهل الكفاءة من الدعاة.
ومن مهام قسم الوعظ والإرشاد ما يلي:
1) بث الوعي الديني بين الموقوفين.