. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــQوَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ هَذَا وَالَّذِي قَبْلَهُ قِسْمًا وَاحِدًا، وَزَادَ الْعُلُوُّ إِلَى صَاحِبَيِ الصَّحِيحَيْنِ، وَمُصَنِّفِي الْكُتُبِ الْمَشْهُورَةِ.
وَجَعَلَهُ ابْنُ طَاهِرٍ اسْمَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: الْعُلُوُّ إِلَى الشَّيْخَيْنِ، وَأَبِي دَاوُدَ، وَأَبِي حَاتِمٍ، وَنَحْوِهِمْ.
وَالْآخَرُ: الْعُلُوُّ إِلَى كُتُبٍ مُصَنَّفَةٍ لِأَقْوَامٍ كَابْنِ أَبِي الدُّنْيَا وَالْخَطَّابِيِّ.
ثُمَّ قَالَ: وَاعْلَمْ أَنَّ كُلَّ حَدِيثٍ عَسُرَ عَلَى الْمُحَدِّثِ وَلَمْ يَجِدْهُ غَالِبًا، وَلَابُدَّ لَهُ مِنْ إِيرَادِهِ، فَمِنْ أَيِّ وَجْهٍ أَوْرَدَهُ فَهُوَ عَالٍ بِعِزَّتِهِ، وَمِثْلُ ذَلِكَ أَنَّ الْبُخَارِيَّ رَوَى عَنْ أَمَاثِلِ أَصْحَابِ مَالِكٍ، ثُمَّ رَوَى حَدِيثًا لِأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ، عَنْ مَالِكٍ، لِمَعْنًى فِيهِ؛ فَكَانَ فِيهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَالِكٍ ثَلَاثَةُ رِجَالٍ.
نُكْتَةٌ
وَقَعَ لَنَا حَدِيثٌ اجْتَمَعَ فِيهِ أَقْسَامُ الْعُلُوِّ:
أَخْبَرَتْنِي أُمُّ الْفَضْلِ بِنْتُ مُحَمَّدٍ الْمَقْدِسِيِّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهَا فِي رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَثَمَانِمِائَةٍ، أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ التَّنُوخِيُّ سَمَاعًا، وَكَانَتْ وَفَاتُهُ سَنَةَ ثَمَانِمِائَةٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يُوسُفَ الْقَيْسِيِّ، وَأَبِي رَوْحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَقْدِسِيِّ، قَالَا: أَنَا أَبُو الْمُنْجِي بْنُ