ووكل أمرا إليه، أي صرفه، بتخفيف الكاف. قال القاضي في «المشارق» (2: 285) : وقوله عن فاطمة: ووكلها إلى الله بالتخفيف أي صرف أمرها إليه.

الثالثة: في «الصحاح» (5: 2006) للخصومة قحم: أي أنها تقحم بصاحبها على ما لا يريده، قحم في الأمر قحوما: رمى بنفسه فيه بغير رويّة.

الرابعة: في «الصحاح» (2: 722) الضفيرة: المسنّاة، والمسناة: العرم. وفي «الغريبين» في حديث علي أن طلحة رضي الله تعالى عنهما نازعه في ضفيرة كان عليّ ضفرها في واد. قال شمر قال ابن الأعرابي: الضفيرة مثل المسنّاة المستطيلة في الأرض فيها خشب وحجارة، وفيه أيضا: المسنّاة ضفيرة تبنى للسيل تردّه، سمّيت مسنّاة لأن فيها مفاتيح الماء، أخذت من قولهم: سنّيت الشيء إذا فتحته، وأنشد: [من الطويل]

إذا الله سنّى عقد أمر تيسّرا

وفي «المحكم» (2: 105) العرمة والعرمة: المسنّاة وهي سدّ يعترض به الوادي، والجمع: عرم، وقيل: العرم جمع لا واحد له. وقال أبو حنيفة: الأعرام:

الأحباس تبنى في أوساط الأودية.

الخامسة: قول عليّ رضي الله تعالى عنه أعانك بالمنافية، يعني بالنسبة المنافية لأن عليا ومعاوية رضي الله تعالى عنهما يجتمعان في عبد مناف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015