160 - قوله: ((ولقي أبو سفيان بعض المشركين يريدون المدينة، فقال: هل لك أن تبلغ محمداً رسالة وأوقر لك راحلتك زبيباً إذا أتيت إلى مكة؟ قال: نعم. قال: أبلغ محمداً أنا قد جمعنا الكرة لنستأصله ونستأصل أصحابه. فلما بلغهم قوله؛ قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل, ولم يفت ذلك في عضدهم، وأقاموا ثلاثة أيام ينتظرون، ثم عرفوا أن المشركين أبعدوا في طريقهم إلى مكة منصرفين، فعادوا إلى المدينة)) .

- (1/463) .

هو من حديث ابن حزم المتقدم، وفيه أن المشركين من بني عبد القيس.

انظر: ما قبله.

161 - قوله: ((كانت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية تقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتالاً شديداً، وقد ضربت عمر بن قميئة بسيفها ضربات عدة، ولكن وَقَتْهُ درعان كانتا عليه، وضربها هو بالسيف فجرحها جرحاً شديداً على عاتقها)) .

- (1/464) .

- ضعيف جداً.

أوردها ابن سعد في ((الطبقات)) من طريق شيخه الواقدي، ورواها ابن هشام بسند منقطع.

انظر: ((طبقات ابن سعد)) (8/412) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام

(3/118) .

162 - قوله: ((وكان أبو دجانة يترِّس بظهره على النبي صلى الله عليه وسلم، والنبل يقع فيه، وهو لا يتحرك، ولا يكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015