- (1/464) .

- رواه: ابن إسحاق من طريق حصين بن عبد الرحمن بن عمرو عن محمد بن عمرو بن يزيد بن السكن، ومن طريقه البخاري في ((التاريخ)) ، وابن المبارك في ((الجهاد)) ، وعندهما: ((محمود بن عمرو عن يزيد بن السكن)) ، وهو الصواب؛ لذا قال الحافظ في ((الإصابة)) : ((وأسند ابن إسحاق من طريق يزيد بن السكن (وذكر نحوه)) ) اهـ.

وذكره ابن سعد عن طريق شيخه محمد بن عمر الواقدي.

وأشار إليه الحاكم في ((المستدرك)) عن شيوخ لم يسمهم.

انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص328) ، ((التاريخ الكبير))

(4/2/315) ، ((الجهاد)) لابن المبارك (ص46 رقم 88) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/118) ، ((الإصابة)) (4/58) ، ((الطبقات)) (3/556) ، ((المستدرك)) (3/229) .

163 - حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: قال أبو بكر الصديق: لما كان يوم أحد؛ انصرف الناس كلهم عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكنت أول من فاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت بين يديه رجلاً يقاتل عنه ويحميه، قلت: كن طلحة! فداك أبي وأمي! كن طلحة! فداك أبي وأمي! فلم أنشب أن أدركني أبو عبيدة بن الجراح، وإذا هو يشتد كأنه طير، حتى لحقني، فدفعنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإذا طلحة بين يديه صريعاً. فقال صلى الله عليه وسلم: ((دونكم أخاكم فقد أوجب)) . وقد رُمي النبي صلى الله عليه وسلم في وجنته، حتى غابت حلقة من حلق المغفر في وجنته، فذهبت لأنزعها عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو عبيدة: نشدتك الله يا أبا بكر إلا تركتني. قال: فأخذ أبو عبيدة السهم بفيه، فجعل ينضنضه كراهة أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم استل السهم بفيه، فندرت ثنية أبي عبيدة. قال أبو بكر: ثم ذهبت لآخذ الآخر، فقال أبو عبيدة: نشدتك الله يا أبا بكر إلا تركتني! قال: فأخذه، فجعل ينضنضه حتى استله، فندرت ثنية أبي عبيدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015