158 - حديث: ((لا يخرج معنا إلا من شهد القتال)) . فقال له عبد الله بن أبيِّ: أركب معك. قال: ((لا)) . فاستجاب له المسلمون على ما بهم من الجرح والشديد والخوف، وقالوا: سمعاً وطاعة.
- (1/463) .
ذكره: عروة بن الزبير في ((مغازيه)) من رواية ابن لهيعة عن أبي الأسود عنه، وابن هشام عن ابن إسحاق بدون سند.
انظر: ((المغازي)) لعروة بن الزبير (ص174) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/148) ، ((المغازي)) للذهبي (ص223) .
159 - قصة معبد بن أبي معبد الخزاعي، وإقباله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يلحق بأبي سفيان فيخذله، فلحقه بالروحاء، ولم يعلم بإسلامه، فقال: وما وراءك يا معبد؟ فقال: محمد وأصحابه قد تحرقوا عليكم، وخرجوا في جمع لم يخرجوا في مثله، وقد ندم من كان تخلف عنهم من أصحابهم. فقال: ما تقول؟ فقال: ما أرى أن ترتحل حتى يطلع الجيش وراء هذه الأكمة! فقال أبو سفيان: والله؛ لقد أجمعنا الكرة عليهم لنستأصلهم. قال: فلا تفعل؛ فإني لك ناصح! فرجعوا على أعقابهم إلى مكة.
- (1/463) .
ذكرها ابن هشام عن ابن إسحاق؛ قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر ابن حزم.. ثم ذكر القصة، وفيها أن معبداً يومئذ مشرك، لا كما قال سيد قطب رحمه الله، ولعله نقله من ((زاد المعاد)) ؛ فقد ذكر ابن القيم هناك أنه أسلم.
انظر: ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/149) ، ((المغازي)) للذهبي (ص225) ، ((زاد المعاد)) (3/242) .