وقد أبقى الله لك ما يسوؤك! فقال: قد كان في القوم مثلة؛ لم آمر بها، ولم تسؤني. ثم قال: اعلُ هُبل! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تجيبونه؟)) . قالوا: بماذا نجيبه؟ قال: ((قولوا: الله أعلى وأجل)) . قال: لنا العزى ولا عزى لكم! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا تجيبونه؟)) . قالوا: بماذا نجيبه؟ قال: ((قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم)) . قال أبو سفيان: يوم بيوم بدر والحرب سجال. فقال عمر رضي الله عنه: لا سواء؛ قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار.

- (1/462 و463) .

- صحيح.

روى بعضه البخاري، وبعضه أبو داود؛ من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه، وأحمد، والحاكم، وغيرهم؛ من رواية ابن عباس رضي الله عنهما.

انظر: ((جامع الأصول)) (8/235) ، ((فقه السيرة)) للغزالي (ص279) ، ((زاد المعاد)) (3/201) .

157 - حديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد انتهاء معركة أحد: ((أخرج في آثار القوم، فانظر ماذا يصنعون؟ وماذا يريدون؟ فإن هم جنبوا الخيل وامتطوا الإبل؛ فإنهم يريدون مكة، وإن كانوا ركبوا الخيل وساقوا الإبل؛ فإنهم يريدون المدينة؛ فوالذي نفسي بيده؛ لو أرادوها؛ لأسيرن إليهم، ثم لأناجزهم فيها)) .

- (1/463) .

- رواه ابن إسحاق بدون سند، وروي عن موسى بن عقبة نحوه؛ إلا أنَّ المُرسَل عنده سعد بن أبي وقاص وليس عليَّاً رضي الله عنهما.

انظر: ((سيرة ابن إسحاق)) (ص334) ، ((السيرة النبوية)) لابن هشام (3/136) ، ((السيرة النبوية)) لابن كثير (3/76) ، ((المغازي)) للذهبي

(ص186) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015