وهو جزء من الحديث رقم (425) .
انظر: ((المعجم الكبير)) (3/227) ، ((فقه السيرة)) (ص244) ، ((مرويات غزوة بدر)) (ص215) .
430 - حديث: ((والله؛ لكأنك يا سعد تكره ما يصنع القوم)) . قال: أجل يا رسول الله! كانت أول وقعة أوقعها الله بأهل الشرك، فكان الإثخان في القتل أحب إلي من استبقاء الرجال.
- (3/1460) .
- إسناده ضعيف.
- رواه: ابن إسحاق معلقاً، ومن طريقه الطبري.
انظر: ((تفسير الطبري)) (14/471ـ شاكر) ، ((السيرة النبوية))
(2/324) .
431 - حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يومئذ: ((إني قد عرفت أن رجالاً من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرهاً، لا حاجة لهم بقتالنا؛ فمن لقي منكم أحداً من بني هاشم؛ فلا يقتله، ومن لقي أبا البختري بن هشام بن الحارث بن أسد؛ فلا يقتله، ومن لقي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلا يقتله؛ فإنه إنما أخرج مستكرهاً)) . قال: فقال أبو حذيفة (ابن عتبة بن ربيعة) : أنقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وعشيرتنا ونترك العباس؟! والله؛ لئن لقيته؛ لألحمنه السيف. قال: فبلغت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لعمر بن الخطاب: ((يا أبا حفص! (قال عمر: والله؛ إنه لأول يوم كناني فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي حفص) أيضرب وجه عم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف؟!)) . فقال عمر: يا رسول الله! دعني؛ فلأضرب عنقه بالسيف، فوالله؛ لقد نافق. فكان أبو حذيفة يقول: ما أنا بآمن من تلك الكلمة التي قلت يومئذ، ولا أزال منها خائفاً؛