إلا أن تكفرها عني الشهادة، فقتل يوم اليمامة (في حروب الردة) شهيداً.
- (3/1460) .
- إسناده ضعيف.
- رواه ابن إسحاق، فقال: حدثني العباس بن عبد الله بن معبد عن بعض أهله - ولم يسمهم - عن ابن عباس رضي الله عنهما به. ومن طريقه: الطبري، وابن سعد، والبيهقي في ((الدلائل)) .
انظر: ((تاريخ الطبري)) (2/450) ، ((السيرة النبوية)) (2/324) .
432 - خبر عبد الرحمن بن عوف مع أمية بن خلف؛ قال: ((كان أمية بن خلف لي صديقاً بمكة، وكان اسمي عبد عمرو، فتسميت حين أسلمت عبد الرحمن، ونحن بمكة، فكان يلقاني إذ نحن بمكة، فيقول: يا عبد عمرو! أرغبت عن اسم سماكه أبواك؟ فأقول: نعم. فيقول: فإني لاأعرف الرحمن؛ فاجعل بيني وبينك شيئاً أدعوك به، أما أنت؛ فلا تجيبني باسمك الأول، وأما أنا؛ فلا أدعوك بما لا أعرف. قال: فكان إذا دعاني: يا عبد عمرو! لم أجبه. قال: فقلت له: يا أبا علي! اجعل ما شئت. قال: فأنت عبد الإله. قال: قلت: نعم. قال: فكنت إذا مررت به؛ قال: يا عبد الإله! فأجيبه، فأتحدث معه. حتى إذا كان يوم بدر؛ مررت به وهو واقف مع ابنه علي بن أمية آخذ بيده، ومعي أدراع لي قد استلبتها، فأنا أحملها، فلما رآني؛ قال لي: يا عبد عمرو! فلم أجبه. فقال: يا عبد الإله! فقلت: نعم. قال: هل لك فيَّ؟ فأنا خير لك من هذه الأدراع التي معك! قال: قلت: نعم؛ ها الله إذن. قال: فطرحت الأدراع من يدي، وأخذت بيده ويد ابنه (يعني: أسيرين) ، وهو يقول: ما رأيت كاليوم قط! أما لكم حاجة في اللبن (يعني: أن من أسرني؛ افتديت منه بإبل كثيرة اللبن) ؟! ثم خرجت أمشي بهما)) .