قال أحمد بن حنبل، ومحمد بن بشار: ترك ابن مهدي حديثه.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، يكتب حديثه، ولايحتج به (?).
وقال مسلم في كتابه «التفصيل» - كما في «فتح البارئ» لابن رجب -: أبو صالح باذام، قد اتقى الناس حديثه، ولايثبت له سماع من ابن عباس.
وكان مجاهد ينهى عن تفسير أبي صالح.
قال حبيب بن أبي ثابت: كنا نسمي أبا صالح - مولى أم هانئ - دُرُوغ زن، وهو بالفارسية، ومعناها: كذاب.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه تفاسير، وما أقل ماله من المسند، وهو يروي عن علي وابن عباس، وروى عنه ابن أبي خالد عن أبي صالح هذا تفسيراً كثيراً، قد زخرف في ذلك التفسير، مالم يتابعه أهل التفسير عليه، ولم أعلم أحداً من المتقدمين رَضِيَه.
وقال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس رضي الله عنه، ولم يسمع منه.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ضَعِيفٌ، يُرْسِلُ (?).