وذكر العقيلي أنه كان يتناول الشيخين.

ذكر المزي أنه روى عن أنس، وقد رأى الحسنَ بن علي بن أبي طالب، وابنَ عمر، وأبا هريرة، وأبا سعيد الخدري.

قال الذهبي في «الكاشف»: حسن الحديث.

وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ يَهِم، ورُمِيَ بالتشيُّع.

وهو الراجح، وهو وسطٌ بين الأقوال السابقه.

ت 127هـ.

[«العلل ومعرفة الرجال لأحمد» رواية عبد الله (2/ 544) (3581) (3/ 159) (4710)، ورواية المروذي وصالح والميموني (63) (97)، «الثقات» للعجلي (1/ 227)، «جامع الترمذي» بعد حديث (3721)، «الجرح والتعديل» (2/ 184)، «الضعفاء» للعقيلي (1/ 102)، «الثقات» لابن حبان (4/ 20)، «الكامل» لابن عدي (1/ 276)، «الثقات» لابن شاهين (6)، «تهذيب الكمال» (3/ 132)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص107) (36)، «الكاشف» (1/ 125)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (2/ 187)، «تهذيب التهذيب» (1/ 313)، «تقريب التهذيب» (ص141)]

- بَاذَام، ويقال: بَاذَان، أبو صالح مولى أم هانئ.

ضَعِيفٌ، يُرْسِلُ، ولم يَسْمَع من ابنِ عباس - رضي الله عنهما -.

انفرد بتوثيقه العجلي، قاله ابن حجر في «التهذيب».

وقال ابن أبي خيثمة: ليس به بأس.

قال ابن المديني سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول: لمْ أرَ أحداً من أصحابنا ترك أبا

صالح مولى أم هانئ، وما سمعت أحداً من الناس يقول فيه شيئاً، ولم يتركه شعبة، ولا زائدة، ولا عبد الله بن عثمان.

وضعفه: ابن معين، وابن المديني وزاد: ليس بذاك، والجوزجاني، وأبو زرعة، والنسائي، وابن الجارود، والساجي، والعقيلي، وأبو أحمد الحاكم، والدارقطني، وغيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015