وقال أحمد بن حنبل: ما أحد أعلم بحديث الزهري من معمر، إلا ما كان من يونس الأيلي، فإنه كتب كل شيء هناك.
قال ابن المديني: أثبت الناس في الزهري: ابن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك،
ومعمر، ويونس من كتابه، والأوزاعي مقارب الحديث.
وقال ابن المديني: هو بمنزلة همّام، همّام إذا حدث من كتابه عن قتادة، فهو ثبت.
وضَعَّفَه بعضُهم: قال وكيع: كان سيء الحفظ. وضعفه أحمد بن حنبل في رواية وقال: (لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب أُرى أول الكتاب، فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد، وبعضه عن الزهري، فيشتبه عليه).
وقال أحمد أيضاً: يونس يروي أحاديث من رأي الزهري يجعلها عن سعيد.
وقال أيضاً: يونس كثير الخطأ عن الزهري، وعُقيل أقل خطأ منه.
وقال أيضاً: يونس إذا حدث من حفظه، وهم.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري.
وقال أحمد أيضاً: روى عن الزهري أحاديث منكرة.
سأل البرذعي أبا زرعة الرازي عن يونس في روايته عن غير الزهري؟ فقال: ليس بالحافظ.
وقال: كان صاحب كتاب، فإذا أخذ من حفظه، لم يكن عنده شيء.
قال وكيع: لقيت يونس بن يزيد بمكة، فذاكرته بأحاديث الزهري المعروفة، فجهدت أن يقيم لي حديثاً فما أقامه.
قال ابن سعد: كان حلو الحديث، كثيره، وليس بحجة، ربما جاء بالشيء المنكر.