وهذا هو الراجح، ومن ضعَّفه وكذبه فلعله لأجل الأحاديث التي أدخلت عليه وقت اختلاطه بعد الخمسين ومئة. أو اختلاطه الأول.

[«سؤالات البرذعي لأبي زرعة» ط. الفاروق (954)، «الجرح والتعديل» (2/ 59)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (71)، «المجروحون» (1/ 164)، «الكامل» لابن عدي (1/ 184)، «المدخل إلى الصحيح» للحاكم (2/ 709)، «تهذيب الكمال» (1/ 387)، «ميزان الاعتدال» (1/ 113)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص 78) (16)، «المغني» (1/ 75)، «كتاب المختلطين» للعلائي (ص 7) (5)، «نهاية السول» (1/ 195)، «تهذيب التهذيب» (1/ 54)، «تقريب التهذيب» (ص 94)، «الكواكب النيرات» (ص 63) (1)، «معجم المختلطين» (ص 26)]

- عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي الفهري مولاهم، أبومحمد المصري الفقيه.

ثِقَةٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (109).

- يونس بن يزيد بن أبي النِّجاد، ويقال: ابن يزيد بن مُشكان بن أبي النجاد الأيلي، أبو يزيد القرشي مولاهم.

ثِقَةٌ، خاصةً إنْ حدَّثَ من كتابِه، ولهُ أوهَامٌ في روايتِهِ عن الزهري، وأخطاءُ في روايته عن غيره.

وثَّقَهُ: أحمد في رواية، وابن معين، والعجلي، والنسائي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال يعقوب بن شيبة: صالح الحديث، عالم بحديث الزهري. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال ابن خراش: صدوق.

قال ابن المبارك وابن مهدي: كتابه صحيح. قال ابن محرز: سمعت علي بن المديني يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي عن ابن المبارك أنه قال: يونس، ما حدث من كتابه فهو ثقة.

قال ابن المبارك: (ما رأيت أحداً أروى عن الزهري من معمر، إلا أن يونس أحفظ للمسند)، وفي لفظ: (إلا ما كان من يونس، فإنه كتب الكتب على الوجه).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015