أربعتهم: (عبد الملك بن الصباح، والضحاك بن مخلد، وعيسى بن يونس، والوليد بن مسلم) عن ثور بن يزيد.

وأخرجه الترمذي في «جامعه» (ص 433)، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع (2676)، وابن أبي عاصم في «السنة» (27)، وابن نصر المروزي في «السنة» (72)، وابن عساكر في «الأربعين البلدانية» (ص 121) من طريق بقية بن الوليد، عن بَحير بن سعد.

وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (3/ 223) (1185)، والحاكم في «المستدرك» (1/ 175) (330) من طريق الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم التيمي.

وأخرجه ابن أبي زمنين في «أصول السنة» (5) من طريق حفص بن عمر.

أربعتهم: (ثور بن يزيد، وبَحير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم التيمي، وحفص بن عمر)

عن خالد بن معدان، به.

في حديث الضحاك زيادة، إلا عند الطحاوي فمختصر. وفي حديث عيسى بن يونس الاقتصار على قوله: «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة».

قال الحاكم في «المستدرك» بعد إيراده من طريق الضحاك، عن ثور: (هذا حديث صحيح، ليس له عِلَّةٌ، وقد احتج البخاري بعبد الرحمن بن عمرو، وثور بن يزيد ... ).

وقال ابن رجب في «جامع العلوم والحكم (2/ 110): (وليس الحديث على شرطهما، فإنهما لم يخرجا لعبد الرحمن بن عمرو السلمي ولا لحُجر الكلاعي شيئاً، وليسا ممن اشتهر بالعلم والرواية).

وقال الحاكم في «المستدرك» بعد إيراده طريق محمد بن إبراهيم: (إسناده صحيح على شرطهما جميعاً، ولا أعرف له علة).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015