«الثقات» لابن حبان (6/ 85)، «تهذيب الكمال» (2/ 357)، «ميزان الاعتدال» (1/ 175)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص 95)، «نهاية السول» (1/ 401)، «تهذيب التهذيب» (1/ 211)، «تقريب التهذيب» (ص 124)].
- عبد الملك بن عُمَير بن سويد بن جارية القرشي، ويقال: اللخمي، أبو عمرو، يقال: أبو عمر، الكوفي، المعروف بالقبطي.
ثِقَةٌ، مُدَلِّسٌ، تغَيَّر بِأَخَرَةٍ.
وثَّقَه: العجلي، وابن معين، وابن نمير، ويعقوب بن سفيان، وذكره ابن حبان في
«الثقات». زاد ابن معين: إلا أنه أخطأ في حديث أو حديثين.
توسَّطَ فيه: أبو حاتم حيث قال: ليس بحافظ، هو صالح، تغير حفظه قبل موته. وقال النسائي: ليس به بأس.
ضَعَّفَه: الإمام أحمد حيث قال عنه: «مضطرب الحديث جداً، مع قلة روايته، ما أرى له خمسمئة حديث، وقد غلط في كثير منها». وقال إسحاق بن منصور: ضعفه أحمد جداً. وقال الإمام أحمد أيضاً: قَلَّ ما روى إلا اختُلِف عليه. وذكر ابن المديني أن له نحو مئتي حديث.
وقد انتُقِد بأمرين:
1) الاختلاط: ذكر أبو حاتم أنه تغير حفظه، وذكر ابن معين: أنه مخلط، وذكر العلائي في «المختلطين» عن بعض الحفاظ: أن اختلاطه احتمل؛ لأنه لم يأت فيه بحديث منكر، قال الذهبي في «الميزان» بعد أنه وثقه: (كان من أوعية العلم، ولي قضاء الكوفه بعد الشعبي، ولكنه طال عمره، وساء حفظه).
وذكر أيضاً في «الميزان»: (أنه من نظراء أبي إسحاق السبيعي، وسعيد المقبري، لَّما وقعوا في هَزْم الشيخوخة نقص حفظهم، وساءت أذهانهم، ولم يختلطوا، وحديثهم في كتب الإسلام كلها، وكان عبد الملك ممن جاوز المئة).