2) التدليس، وصفه بذلك الدارقطني، وابن حبان في «الثقات»، وذكر العلائي في «جامع التحصيل»: (أنه مشهور بالتدليس ذكره غير واحد). وأورده ابن حجر في «المرتبة الثالثة» من مراتب الموصوفين بالتدليس، وهم: مَنْ أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمه من أحاديثهم إلا بما صرصوا فيه بالسماع.

قال الذهبي في «من تكلم فيه وهو موثق ... »: وثقوه ...

وفي «الميزان»: ثقة، ... ولكنه طال عمره، وساء حفظه.

قال ابن حجر في «هدي الساري»: (مشهور من كبار المحدثين ... احتج به الجماعة، وأخرج له الشيخان من رواية القدماء عنه في الاحتجاج، ومن رواية بعض المتأخرين عنه في المتابعات، وإنما عيب عليه أنه تغير حفظه، لكبر سِنه؛ لأنه عاش مئة وثلاث سنين، ولم يذكره ابن عدي في «الكامل» ولا ابن حبان).

وقال في «تقريب التهذيب»: ثقةٌ، فصيحٌ، عالمٌ، تغيَّر حِفظُه، وربَّما دلَّس.

والراجح أنه ثقةٌ، وتغيُّره واضطرابُه محمولٌ على كبر سِنِّه كما قال الذهبي.

فيُتَّقى ما رواه في آخر عمره، ويكتب في المتابعات كما هو صنيع البخاري ومسلم، فيما ذكره ابن حجر في «هدي الساري».

ت 136هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (6/ 315)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 373)، «العلل للإمام أحمد» رواية المروذي والميموني وصالح (131) (197)، «التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 426)، «الثقات» للعجلي (2/ 104)، «الجرح والتعديل» (5/ 360)، «الثقات» لابن حبان (5/ 116)، «تهذيب الكمال» (18/ 370)، «ميزان الإعتدال» (3/ 374)، «الكاشف» (2/ 212)، «من تكلم فيه وهو موثق ... » (ص 351)، «كتاب المختلطين» للعلائي (30)، «جامع التحصيل» (ص 108)، «تهذيب التهذيب» (6/ 411)، «هدي الساري» (ص 422)، «تقريب التهذيب (ص 625)، «تعريف أهل التقديس» (84)، «الكواكب النيرات» (ص 486)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015