بأمرٍ آخر سِوى التدليس، فحديثهم مردود، ولو صرَّحوا بالسماع، إلا أن يوثَّق من كان ضعفه يسيراً كابن لهيعة) (?).
وقال في «التقريب»: ضَعِيفٌ، مُدلِّس.
والراجح أن ضعيف جداً مع تدليسه.
وكلام أبي أسامة مخالف لعامة الأئمة، وقد يكون توثيقه لمعنى آخر غير المعنى المشهور، كأن يراد به العدالة مثلاً (?).
توفي بعد الأربعين ومئة.
[«الطبقات» لابن سعد (6/ 354)، «العلل» لأحمد رواية عبد الله (5683)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 207)، رواية ابن محرز (1/ 53، 62)، «سؤالات الآجري لأبي داود» (1/ 291)، «المعرفة والتاريخ» (3/ 59)، «الجرح والتعديل» (4/ 62)، «المجروحون» (1/ 398)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (270)، «الكامل» لابن عدي (3/ 383)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (176)، «تهذيب الكمال» (11/ 52)، «ميزان الاعتدال» (2/ 347)، «الكاشف» (1/ 372)، «تهذيب التهذيب» (4/ 79)، «تقريب التهذيب» (ص 387)، «التبيين لأسماء المدلسين» (24)، «تعريف أهل التقديس» (137)]
إسناده ضعيف جداً؛ لضعف أبي سعد البقال.
قال البوصيري في «مصباح الزجاجة» (3/ 64): [هذا إسناد ضعيف، لضعف أبي سعد، واسمه: سعيد بن المرزبان].
أخرجه ابن ماجه في «سننه» - كما سبق - من طريق ابن عيينة.