- سفيان بن عيينة بن أبي عمران، واسمه ميمون، الهلالي، أبو محمد الكوفي.
إمَامٌ، حُجَّة. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (13).
- سعيد بن المرزبان العبسي، أبو سعد البقّال، الكوفي الأعور، مولى حذيفة بن اليمان.
ضَعِيْفٌ جِدَّاً، وَمُدَلِّسُ.
قال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وَثَّقَهُ: أبو أسامة.
وَضَعَّفَهُ عامَّةُ الأئمة.
قال ابن معين: ليس بشيء، وزاد في رواية: لا يكتب حديثه.
قال الفلاس: ضعيف الحديث، متروك الحديث.
قال أبو حاتم: لا يُحتج بحديثه. وقال أحمد بن حنبل (?) والبخاري: منكر الحديث. وقال أبو زرعة: ليِّن الحديث، مدلس، قيل: هو صدوق؟ قال: نعم، كان لا يكذب.
قال الآجري: قيل لأبي داود عن أبي سعد البقال؟ قال: ليس بثقة ... فقيل له: لِم تُرك حديثه؟ قال: إنسان يرغب عنه سفيان الثوري، إيش يكون حاله؟! شعبة روى عنه حديثاً.
قال النسائي: ضعيف، وقال مرة: ليس بثقة، ولا يُكتب حديثه.
قال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ.
قال البسوي: ضعيف، لا يُفرح بحديثه. قال الدارقطني: متروك. وكان مدلساً.
قال ابن حجر في «تعريف أهل التقديس ... » ضعيف، مشهور بالتدليس، وصفه به:
أحمد، وأبو حاتم، والدراقطني، وغيرهم. وذكره ابن حجر في «المرتبة الخامسة» وهم: (مَنْ ضُعِّف