حمل على نفسه (?).
وقال أحمد بن حنبل في رواية الميموني: ضعيف الحديث، مضطرب.
وفي رواية عبد الله عنه: (علي بن زيد (?)، وجعفر بن محمد، وعاصم بن عبيد الله (?)، وعبد الله بن محمد بن عقيل (?)، ما أقربهم من السواء، ننقاد بهم).
قال الذهبي في «السير»: (ثقة، صدوق، ما هو في الثبت كشعبة، وهو أوثق من سهيل، وابن إسحاق، وهو في وزن ابن أبي ذئب، ونحوه، وغالب رواياته عن أبيه مراسيل).
قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، فقيه، إمام.
والراجح أنه ثقة، لتوثيق عامة الأئمة، ولعل من ضعفه، لأجل ما استنكر من مروياته، والحمل على رواته، كما سبق في كلام ابن حبان، وفي ترجمة أبنائه.
ت 148هـ.
[«الطبقات» لابن سعد - ط. الخانجي - (7/ 543)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 87)، «العلل» لأحمد رواية المروذي والميموني (68) (360)، ورواية أبي داود (152)، «التاريخ الكبير» (2/ 198)، «الثقات» للعجلي (1/ 270)، «الجرح والتعديل» (2/ 487)، «الثقات» لابن حبان (6/ 131)، «الكامل» لابن عدي (2/ 131)، «تهذيب الكمال» (5/ 74)، «الكاشف» (1/ 186)، «سير أعلام النبلاء» (6/ 255)، «نهاية السول» (2/ 544)، «تهذيب التهذيب»
(2/ 103)، «تقريب التهذيب» (ص200)]
- محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو جعفر الباقر.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: ابن سعد، والعجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».