البغوي قال: سكن الشام. وأمَّا ابنُ أبي عاصم، وابن منده، وأبو نعيم، وابن الأثير، وغيرهم، فذكروا أنهما واحد.
وذكر ابن حجر في «التقريب» احتمال أنهما واحد.
والراجح أنهما واحد (?)، كما في سائر مصادر ترجمته، ولم أجد تحديد وفاته.
[«الكنى والأسماء» للإمام مسلم (ص 40)، «الآحاد والمثاني» لابن أبي عاصم (3/ 118)، «المخزون» للأزدي (248)، «الجرح والتعديل» (9/ 374)، «معجم الصحابة» لابن قانع (3/ 239)، «معرفة الصحابة» لابن منده (2/ 869)، «معرفة الصحابة» لأبي نعيم (5/ 2898)، «الاستيعاب» ط. دار الأعلام (ص 708 - 709)، «تهذيب الكمال» (33/ 23)، «أسد الغابة» (6/ 126)، «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين (9/ 113)، «تهذيب التهذيب» (12/ 7)، «الإصابة» (7/ 9)، (7/ 131)]
إسناده ضعيف؛ لضعف شيخ المؤلف: الوليد بن العباس العدَّاس.
ويحتمل أن شُريح بن عبيد أرسله عن أبي زهير، فإنه قد أرسل كثيراً - كما في ترجمته - ولم يسمع من أكثر الصحابة - رضي الله عنهم -.
وقد جاء في «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص 90) أنه لم يدرك أبا أمامة. وأبو أمامة توفي
سنة 86 هـ، ولم أقف على سنة وفاة أبي زهير، لهذا ذكرتُ احتمال إرساله - والله أعلم -.
أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» - كما سبق - من طريق عبد الغفار بن داود أبي صالح الحراني.
وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3/ 118) (1440) والبيهقي في «الشعب» (18/ 106) (9655) من طريق عبد الوهاب بن نجدة الحوطي.