[«التاريخ الكبير» (4/ 230)، «الثقات» للعجلي (1/ 452)، «الجرح والتعديل» (4/ 334)، «المراسيل» لابن أبي حاتم (ص90)، «الثقات» لابن حبان (4/ 353)، (6/ 442)، «تهذيب الكمال» (12/ 446)، «الكاشف» (2/ 9)، «تحفة التحصيل» (ص188) (372)، «نهاية السول» (6/ 237)، «تهذيب التهذيب» (4/ 328)، «تقريب التهذيب» (ص 34)]
- أبو زهير، ويقال: أبو الأزهر، الأنماري، ويقال: النُمَيري.
صَحَابيُّ - رضي الله عنه -
كان يسكن الشام، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما عند أبي داود - وروى عنه: خالد بن معدان - عند أبي داود أيضاً -، وشُريح بن عبيد، وكثير بن مرة.
وذكر أبو زرعة أنه لايُسمى، وقد روى ثلاثة أحاديث.
وذُكر لأبي حاتم أن رجلاً سماه: يحيى بن نُفير (?)، فلم يعرفه، وقال: إنه غير معروف بكنيته، فكيف يُعرف اسمه!؟ وقال ابن قانع: أبو زهير النميري: يحيى بن نفير، حمصي. وقال ابن أبي عاصم: وذكروا أنه اسمه حاتم، وبه جزم الطبراني في «المعجم الكبير» (22/ 296)، وذكر الأزدي في «المخزون» أن اسمه «معبد» تفرد عنه شريح.
وذكره الإمام مسلم في «الكنى» وقال: أبو زهير النميري أو الأنماري، له صحبة.
وذكره ابن حجر في «الإصابة» وقال: إن أبا داود أخرج حديثه في «السنن» بسند جيد شامي. وذكر ممن روى عنه: كثير بن مرة، وشريح بن عبيد.
وقد فرَّق الطبراني في «الكبير» (22/ 296 - 298)، وابن عبد البر، وابن حجر في «الإصابة» بين أبي زهير الأنماري، وبين أبي زهير النميري، والأخير ترجمه في «الإصابة» أيضاً، وذكر فيه الحديث محل الدراسة، وعزاه إلى البغوي، والطبراني في «مسند الشاميين»، وذكر أن