حنبل عن تعمير الخضر وإلياس وأنهما باقيان يُريان ويُروى عنهما فقال: «من أحال على غائب لم يُنْتَصف منه، وما ألقى هذا بين الناس إلا الشيطان».
وسئل البخاري - رحمه الله - عن الخضر وإلياس: هل هما في الأحياء؟ فقال: «كيف يكون هذا وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا يبقى على رأس مئة سنة ممن هو على ظهر الأرض اليوم أحد».
وينظر: [«الزهر النضر في حال الخضر» لابن حجر العسقلاني (طبعة غراس)، «التنكيت والإفادة» لابن همَّات الدمشقي (ص26)، «الحذر في أمر الخضر» للملا علي قاري، و «التحديث بما قيل لايصح فيه حديث» للشيخ بكر أبو زيد (ص134) (217)، «جنة المرتاب بنقد كتاب المغني عن الحفظ والكتاب للموصلي» لأبي إسحاق الحويني (ص77)]
(غَمز): الغمْزُ: العصْرُ والكبس باليد.
[«تهذيب اللغة» (8/ 80)، «أساس البلاغة» (ص 456)، «النهاية» (3/ 385)، «لسان العرب» (5/ 389)]
(تدهده): أي تدحرج، وسبق بيانها في الحديث رقم (110).
* * *