حرب، وليس بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.

وضَعَفَّهُ: ابن سعد، وقال شعبة: لقيت شهراً فلم أعتد به، وقال أحمد بن حنبل: لا أبالي بحديث شهر بن حوشب.

وكان يحيى القطان لا يحدث عنه.

قال ابن عون: تركوه.

وقال البخاري: يتكلمون فيه. قال مسلم في «مقدمة الصحيح»: أَخَذَتْهُ ألْسِنَةُ الناس، تكَلَّمُوا فيه.

وضَعَّفَهُ أيضاً: موسى بن هارون، والساجي وزاد: ليس بالحافظ، والدراقطني، والبيهقي، وغيرهم.

قال الجوزجاني: أحاديثه لا تشبه أحاديث الناس.

وقال النسائي في موضع، والدارقطني: ليس بالقوي.

وسئل ابن عمار: يكون حديثه حجة؟ قال: لا.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

قال أبو حاتم في «العلل» عن حديث من أحاديث شهر: شَهرٌ لا يُنكَر هذا من فعلِه وسوءِ حفظه.

قال ابن حبان: كان ممن يروي عن الثقات المعضلات، وعن الأثبات المقلوبات.

قال ابن عدي: ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه، ولا يُتَدَيَّن به، وقال أيضاً: ضعيف جداً.

قال البزار: شهر تكلم فيه جماعة من أهل العلم، ولا نعلم أحداً ترك حديثه.

قال صالح جزرة: لم يوقف منه على كذب، وكان رجلاً يتنسك، إلا أنه روى أحاديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015