على قلة روايته، حتى سقط الاحتجاج به.

وقال ابن عدي في «الكامل»: منكر الحديث، وله غير هذا من الحديث، وعامة ما يرويه أفرادات وغرائب، ومع ضعفه يُكتب حديثه.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: (محمد بن ذكوان البصري الأزدي الجهضمي مولاهم، خال ولد حماد بن زيد، ووهم من جعله اثنين، ضَعِيفٌ ... ).

[«تاريخ ابن معين» رواية ابن الجنيد (686)، «التاريخ الكبير» للبخاري (1/ 79)، «الجرح والتعديل» (7/ 251)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (549)، «الثقات» لابن حبان (7/ 379)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 271)، «الكامل» لابن عدي (6/ 199)، «الضعفاء والمتروكون» للدارقطني (479)، «تهذيب الكمال» (25/ 180)، «ميزان الاعتدال» (4/ 462)، «المغني» (2/ 296)، «تهذيب التهذيب» (9/ 156)، «تقريب التهذيب» (ص 843)، «الرواة الذين ترجم لهم ابن حبان في المجروحين وأعادهم في الثقات» جمع ودراسة د. مبارك الهاجري (ص 254)]

- شَهْرُ بنُ حَوْشَب الأشعَري، أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الجَعْد، الشامي الحِمْصي، ويقال: الدِّمشقي، مولى أسماء بنت يزيد بن السَّكَن الأنصارية.

صَدُوقٌ، كَثِيرُ الإِرْسَالِ، وَالأَوْهَامِ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْ عَمْرو بْنِ عَبَسَة.

أثنى عليه أحمد بن حنبل، وقال: ما أحسن حديثه، ووثقه، وقال: روى عن أسماء بنت يزيد أحاديثَ حساناً.

ووثَّقَهُ أيضاً: ابن معين وزاد: ليس به بأس. وفي رواية: ثبت، والعجلي، ويعقوب بن شيبة، وزاد: إلا أن بعضهم قد طعن فيه، والبسوي.

وقد حدث عنه ابن مهدي.

وتوسط فيه: أحمد بن حنبل قال في رواية: ليس به بأس.

وقال البخاري: شهر حسن الحديث، وقوَّى أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عون.

وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: شهر أحب إليّ من أبي هارون، وبشر بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015