ينفرد بها، لم يشركه فيها أحد، ثم ذكر بعضها.
قال الذهبي في «السير»: الرجل غير مدفوع عن صدق وعلم، والاحتجاج به مُترجِّح.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدُوقٌ، كثيرُ الإرسالِ والأوْهَامِ.
والراجح كما قال ابن حجر، وأوهامه وسوء حفظه هي الذي أنزلته عن درجة الثقة، ولأجلها - والله أعلم - ضعَّفه مَنْ ضَعَّفه، وتَكلِّم فيه.
فالتوسط فيه هو الراجح - والله أعلم -.
وشهر لم يسمع من عمرو بن عبسة.
قال أبو حاتم: شهر لم يسمع من عمرو بن عبسة.
وقال أبو زرعة: شهر لم يلق عمرو بن عبسة.
ت 111 هـ، وقيل: 112 هـ.
[«الطبقات» لابن سعد (7/ 449)، «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 260)، ورواية ابن طهمان (103)، «التاريخ الكبير» للبخاري (4/ 258)، «الثقات» للعجلي (1/ 461)، «مقدمة صحيح مسلم» (ص 25)، «الجرح والتعديل» (4/ 382)، «الجامع» للترمذي، حديث (2121)، «العلل» لابن أبي حاتم (5/ 229) (1940)، «المراسيل» لابن أبي حاتم
(ص 89) (324)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (294)، «كشف الأستار» (490) (1008)، «المجروحون» لابن حبان (1/ 458)، «الكامل» لابن عدي (4/ 36)، «العلل» للدارقطني (11/ 27)، «السنن» للدارقطني (1/ 104)، «تهذيب الكمال» (12/ 578)، «سير أعلام النبلاء» (4/ 372)، «ميزان الاعتدال» (2/ 473)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث» (ص 265) (162)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (6/ 299)، «تحفة التحصيل» (ص 194) (381)، «تهذيب التهذيب» (4/ 369)، «تقريب التهذيب» (ص 441)]
- عَمْرو بن عَبَسَة بن عامر بن خالد السلمي، أبو نَجِيح - رضي الله عنه -.
صَحَابِيٌّ.
صحابيٌّ مشهورٌ، أسلم قديماً بمكة، وهاجر بعد خيبر وقبل الفتح، ثم نزل الشام، ومات بها، يُقال: في حمص. قال ابن حجر في «الإصابة»: أظنه مات في أواخر