- عمر بن قيس المكي، أبو حفص، المعروف بـ «سَنْدل».
مَتْرُوْكٌ.
قال أحمد بن حنبل، وأبو داود، والفلاس، والنسائي: متروك الحديث، زاد أحمد: ليس يُسْوَى حديثُه شيئاً، لم يكن حديثُه بصحيح، أحاديثُه بوَاطِيل.
وقال ابن معين: ضعيف، وفي رواية: كذَّاب، وفي رواية: ليس بشيء.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، متروك الحديث، منكر الحديث.
وقد أجمع العلماء على ضعفه وتركه.
قال ابن عدي: وعامةُ ما يرويه لا يُتابَع عليه، وخالد بن نزار يحدِّث عنه بنُسخةٍ، وفيها عجائب، وعمر ضعيفٌ بالإجماع، لم يشك أحدٌ فيه.
قال الذهبي في «المغني»: هالك، تركوا حديثه.
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مَتْرُوكٌ.
[«تاريخ ابن معين» رواية الدوري (2/ 433)، «التاريخ الكبير» للبخاري (6/ 187)، «الجرح والتعديل» (6/ 129)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (460)، «المجروحون» لابن حبان (2/ 56)، «الكامل» لابن عدي (5/ 6)، «تهذيب الكمال» (21/ 487)، «ميزان الاعتدال» (4/ 138)، «المغني» (2/ 125)، «الكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث» (ص 198) (552)، «تهذيب التهذيب» (7/ 490)، «تقريب التهذيب» (ص 726)]
- عَمْرو بنِ دِينَار المكي، أبو محمد الأثرم الجُمَحي مولاهم.
ثِقَةٌ، ثَبْتٌ.
قال أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يُقدِّم على عمرو بن دينار أحداً، لا الحكم، ولا غيره،
يعني في الثبت، قال: وكان عمرو مولى، ولكنَّ الله شرَّفه بالعلم.
قال ابن عيينة: حدثنا عمرو بن دينار وكان ثِقةً ثِقةً ثِقةً.