الوقت الذي تريد وأجزائها، والخطأ في هذا ممّا يقف عليه الناسخ كتابة فكيف الحاسب الذي يحسبه اذا ضرب في أدماسه الجزئيّة بدل الكلّيّة؛ وفي كتابه عمل آخر للتحليل حسن وهو أنّ شهور السنين إذا حصلت ضربت في شهور القمر وقسم المبلغ على شهور الشمس، فيخرج شهور أدماسه مضافة الى شهور السنين، وإذا ضربت في ثلاثين وزيد على ما مضى من أيّام الشهور المنكسر، اجتمعت الأيّام القمريّة، وإن قدّم ضرب الشهور الأوّلة في ثلاثين وزيد عليها ما مضى من الشهر حتى يجتمع الأيّام الشمسيّة الجزئيّة ثمّ فعل بها ما تقدّم خرجت أيّام أدماسه مضافة الى الأيّام الشمسيّة؛ وعلّة هذا أنّا إذا ضربنا كما تقدّم في شهور أدماسه الكلّيّة وقسمنا على شهور الشمس الكلّيّة فخرج حصّة ما ضربناه من أدماسه، ومعلوم أنّ شهور القمر هي مجموع شهور الشمس مع شهور أدماسه فإذا ضربنا فيها والقسمة بحالها، كان الخارج أيضا هو مجموع المضروب مع المطلوب وذلك هو الأيّام القمريّة، وقد تقدّم أنّها إذا ضربت في أيّام النقصان الكلّيّ وقسم المبلغ على الأيّام القمريّة الكلّيّة أنّه تخرج حصّتها من أيّام النقصان، لكنّ الأيّام الطلوعيّة في «كلب» تنقص عن القمريّة بأيّام النقصان، فنسبة ما معنا من الأيّام القمريّة اليها منقوصا منها حصّتها من النقصان كنسبة كلّ الأيّام القمريّة إليها منقوصا منها كلّ النقصان وذلك هو الأيّام الطلوعيّة الكلّيّة، فإذا ضربنا ما معنا في الأيّام الطلوعيّة الكلّيّة وقسمنا المجتمع على الأيّام القمريّة الكلّيّة خرج أيّام التأريخ المعطى طلوعيّة وهو المطلوب، وينوب عن كلّ الأيّام الطلوعيّة في الضرب 3506481 وعن كلّ الأيّام القمريّة في القسمة 3562220؛ وللهند في هذا الباب عمل آخر وهو أنّهم يضربون ما مضى من سنى «كلب» في اثنى عشر ويزيدون على المبلغ ما مضى من السنة من الشهور التامّة، ويضعون المبلغ على 69120 وما خرج ينقصونه من الأوسط، ويقسمون ضعف الباقي منه على 65، فيخرج شهور «أدماسه» الجزئيّة، ويزيدونها على الأعلى، ثمّ يضربون الجملة في ثلاثين ويزيدون عليها ما مضى من الشهر، فيجتمع الأيّام الشمسيّة الجزئيّة، ويضعونها