مخاوف وخاصّة من جهة المدّ والجزر، و «الخور» هو شبه الغبّ ولكن ليس من جهة دخول البحر وإنّما هو من مجيء المياه الجارية واتّصاله بالبحر ساكنا، ومخاوف السفن فيه من جهة العذوبة التي لا تستقلّ بالأثقال استقلال الملوحة بها؛ وبعد الغبّ المذكور «منّهه» الصغرى ثم الكبرى ثمّ البوارج لصوص ومواضعهم «كج «1» » و «سومنات» وسمّوا بهذا لأنّهم يتلصّصون في الزواريق واسمها «بيره» ؛ ومن ديبل إلى «تولّيشر» خمسون وإلى «لوهراني» اثنا «2» عشر وإلى «بكه» اثنا «3» عشر وإلى «كج «4» » معدن المقل و «باروي» ستّة وإلى «سومنات» أربعة عشر وإلى «كنبايت» ثلاثون ثمّ إلى «أساول» في يومين وإلى «بهروج» ثلاثون وإلى «سندان» خمسون وإلى «سوباره» ستّة وإلى تانه» خمسة؛ ثمّ يفضي إلى أرض «لاران» وفيها «جيمور» ثمّ «بلبه» ثمّ «كانجي» ثمّ «درود» ويجيء غبّ عظيم وفيه «سنكلديب» وهي جزيرة «سرنديب» وحوله بلد «پنجياور» وقد خرب فبنى «جور» ملكهم بدله على الساحل نحو المغرب بلدا سمّاه «پدنار» ؛ ثم يجيء «أومّلناره» ثمّ «راميشر «5» » بحذاء سرنديب وبينهما في الماء اثنا «5» عشر فرسخا ومن پنجياور إلى راميشر «5» أربعون فرسخا ومن راميشر «5» إلى «سيت بند» أي قنطرة البحر فرسخان، وهو سدّ «رام بن دشرت» إلى قلعة «لنك» وهو الآن جبال منقطعة بينها البحر، وعلى ستّة عشر فرسخا منه نحو الشرق «كهكند» وهي جبال القردة يخرج ملكها كلّ يوم مع الجماعات ولهم مجالس مهيّأة وقد هيّأ أهل تلك الأرض لهم الأرزّ المطبوخ فيحملونه إليها على أوراق فإذا طعمت رجعت إلى الغياض وإن «6» تغوفل عنها كان في ذلك هلاك