لا تكون إلّا ممن يسمعُ ويعقل؛ وهذا (?) عند السَّكاكَيّ (?)، لكن قال في "دلائل الإعجاز": ذلك شرط الحُسن (?). فلا يقال: إنّما يَعْجَل من يَخْشَى الفَوْتْ لا مَنْ يَأْمَنُه؛ لأنَّ التَّعجيل له اختصاصٌ بالموصوفِ المذكورٍ؛ أي: خاشي (?) الفوت لأن من (?) لم يخشَ الفوت لم يعجل.

و"إلَّا"؛ أي: وكلمة "إلَّا" تقابلُ الإصرار؛ أي: تُستعملُ في مقابلةِ اعتقادِ مُخاطبٍ يكون عند المتكلِّمِ مرتكبًا للخطأ مُصِرًّا عليه. إمّا تحقيقًا، وذلك إذا أُخرج الكلامُ على مُقتضى الظَّاهر؛ {مَا أَنْتُمْ إلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015