السَّادسُ: إمكانُ الإنكارِ إن احْتيج إليه، كما تقول عند وجودِ القرينة:
يُعْطي ويَمْنعُ لا بُخلًا ولا كَرَمًا.
ولا تذكر المُسْند إليه لتتمكّنَ من الإنكار؛ أي: إن احتجت إليه، وكما قال الصدِّيق [رضي الله عنه] -في جوابِ سُؤالِ الكفّار: مَنْ هَذا؟ - : (رَجُلٌ يَهْدِيني السَّبِيلَ)، قريبٌ منه .