الرَّابعُ: تَطْهيرُ اللِّسان عَنه (?)؛ لغاية دَناءته وخِسَّته؛ فلا يَليق ذكره باللِّسانِ (?)، ويقرُب منه؛ من تَطْهيرِ اللِّسان، من حيثُ إنَّه لا يَليقُ بالذِّكر الحياءُ من التَّصريح (?)؛ أي: ما يُسْتَحى من التَّصْريح بذِكْره؛ كما قالتْ عائشة -رضِى الله عنها- (?): (مَا رَأَى مِنِّي وَمَا رَأَيْتُ مِنْه)، أي: ما رأى رسُول الله- صلى الله عليه وسلّم- العورةَ منّي (?)، وما رأيتُ العورةَ منه.

الخامسُ: تَطْهيرُه عن اللِّسان، لغاية شرفهِ وعظمتهِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015