مالك أيضًا أنهما سواء.
قال ابن الصلاح: «وهو مذهب أصحابه وأشياخه والبخاري أيضًا».
ثم لهذه المرتبة ألفاظ, فللراوي أن يقول إذا قصد الشيخ إسماعه منفردًا أو مع غيره: حدثنا, وأخبرنا, وأنبأنا, وقال لنا, وسمعته.
قال القاضي عياض: «ولا خلاف في ذلك».
قال الخطيب / البغدادي: «وأرفعها سمعت, ثم حدثني وحدثنا, ثم أخبرنا, ثم أنبأنا».
وهذا قبل أن يشيع تخصيص أخبرنا بما قرئ عل الشيخ.
وقال ابن الصلاح: «أخبرنا أرفع من سمعت, من حيث أن سمعت لا يدل على أن الشيخ رواه وخاطبه به».
فإن لم يقصد الشيخ إسماعه فلا يضفه إلى نفسه, بل يقول: حدث, أو