الثالث: قراءة غيره على الشيخ وهو يسمع.
الرابع: إجازة الشيخ له أن يروي عنه.
الخامس: أن يناوله كتابًا يروي عنه ما فيه.
السادس: أن يكتب إليه بما يرويه عنه.
ثم هذه الأمور على مراتب:
فقراءة الشيخ أعلى المراتب على الأصح, وهو مختار المتأخرين من المحدثين والأصوليين.
وقيل: هو مذهب عامة أهل المشرق.
وذكر ابن رشد أن مذهب مالك أن قراءته على الشيخ أعلى من قراءة الشيخ, وذكره ابن الصلاح عن أبي حنيفة, وابن أبي ذئب, وعن