الثالث: قراءة غيره على الشيخ وهو يسمع.

الرابع: إجازة الشيخ له أن يروي عنه.

الخامس: أن يناوله كتابًا يروي عنه ما فيه.

السادس: أن يكتب إليه بما يرويه عنه.

ثم هذه الأمور على مراتب:

فقراءة الشيخ أعلى المراتب على الأصح, وهو مختار المتأخرين من المحدثين والأصوليين.

وقيل: هو مذهب عامة أهل المشرق.

وذكر ابن رشد أن مذهب مالك أن قراءته على الشيخ أعلى من قراءة الشيخ, وذكره ابن الصلاح عن أبي حنيفة, وابن أبي ذئب, وعن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015