قال: (خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين, فورد {والله خلقكم وما تعملون} فزيد بالاقتضاء, أو التخيير.
فورد كون / الشيء دليلًا وسببًا وشرطًا, فزيد أو الوضع, فستقام.
وقيل: بل هو راجع إلى الاقتضاء والتخيير.
وقيل: ليس بحكم
وقيل: الحكم خطاب الشارع بفائدة شرعية تختص به, أي لا تفهم إلا منه؛ لأنه إنشاء فلا خارج له).
أقول: لما كان الحاكم هو الشارع, فالحكم هو الشرعي, والكلام في تعريفه, وأقسامه, ومسائل تتعلق بأقسامه.
أما تعريفه, فقال الغزالي: «إنه خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين».
وعرّف المتقدمون الخطاب بأنه: الكلام المقصود منه إفهام من هو متهيئ لفهمه, وعرّفه قوم: بأنه ما يقصد به الإفهام, أعم من أن يكون من قصد إفهامه متهيئًا أم لا.
قيل: والأولى أن يفسد بمدلول ما يقصد به الإفهام؛ لأن الكلام عند