بعض)).
القتيل في بلد المسلمين لا يبالى به، والقتيل من أعداء المسملين سواء كان في بلدهم أم في بلاد المسلمين تنعق الإذاعات ويناشدون مجلس الخوف، وكما قيل:
قتل امرئ في غابة ... جريمة لا تغتفر
وقتل شعب كامل ... مسألة فيها نظر
هذا جزاء من رضي بالتحاكم إلى أعدائه، يا سبحان الله تتحاكم إلى خصمك، عند أن كان بيننا وبين الشيعة خصام قالوا: الحاكم في هذه القضية سيدي علي العجري، قلت: مالي ولسيد علي العجري، قالوا: سيدي مجد الدين وهو شيخك. قلت أيضًا كذلك.
أنت تتخاصم إلى خصمك! قضية تحدث وتذهب إلى مجلس الأمن أو تذهب إلى الأمم المتحدة أين عقول المسلمين؟!! رب العزة يقول في كتابه الكريم: أفحكم الجاهليّة يبْغون ومنْ أحْسن من الله حكمًا لقوْم يوقنون (?) ويقول: ومن لم يحْكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (?).
هي الذنوب، ولو استقمنا لرأينا الأمن ورأينا الخير، ولا نبالي إذا حاصرتنا أمريكا حصارًا اقتصاديًا ما نبالي، كما ربنا يقول عز وجل: أولم نمكّن لهم حرمًا آمنًا يجبى إليه ثمرات كلّ شيء (?)، هذا في أهل مكة الذين أخرجوا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.