وقد نصحت أخًا ينصحه أن يدخل في جامعة من الجامعات ويستفيد.
وإذا أراد الجن من أهل السنة أن يرفعهم الله فعليهم بالتمسك بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((من رغب عن سنتي فليس مني)). وتعجبني كلمة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وهي أنه قال: إنما يرفع الله الشخص بقدر تمسكه بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وإذا نظرت إلى وزير الأوقاف غالب القرشي وإلى حمود هاشم كذلك، فبسبب إعراضهما عن سنة رسول الله، وبسبب تعاونهما على سحب المساجد من أيدي أهل السنة وجدتهما في خزي وذل، وغالب القرشي ليس إلا وزير صورة أمام الناس، كما يقال: أمير ومكتّف، فليس له من الوزارة شيء، فهي بيد غيره، وهو كما يقال:
أسد عليّ وفي الحروب نعامة ... فتخاء تهرب من صفير الصافر
فهم أسود على أهل السنة الذين لا يريدون المشاكل يقولون: أخرجوهم من المساجد فبقاؤهم خطر فسيتكلمون وقت الانتخابات، فهناك مسجد في بير عبيد بصنعاء بني لله عز وجل ثم تأتي الأوامر من حمود هاشم لا بارك الله فيه بأن يسلم المسجد للإخوان المسلمين وأن يسجن القائمون عليه.
وقد قلنا لهؤلاء المساكين قبل: إن الحكومة تريد أن تحارش بيننا وبينهم فهل يفقهون أم لا؟. وكأني بحمود هاشم وغالب القرشي بعد أيام وقد عزل كل واحد منهما عن وظيفته فذاك قد عزل عن المحافظة، والآخر عن الوزارة، كل منهما يحمل زنبيله في السوق.
فلنتمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((فإنّه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديّين