إلى أن تحترف في زراعتها أو أعمالها.
وأرجو من كل النساء اللاتي يسمعن هذا الكلام أن يأخذن البطاقة أو الورقة الانتخابية وفي التنور، حتى تنقذي نفسك من النار، فإن كثيرًا من الناس أصبحوا لا يبالون بأنفسهم، بل يهمه أن ينجح في الانتخابات ولو ضحى بالإسلام والمسلمين.
فاتقي الله أيتها المرأة، وأعلمي أنك مسئولة أمام الله عز وجل، ولن ينفعك إذا وضعت في قبرك زوجك، ولا أبوك، ولا ولدك، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته الّتي تؤويه ومن في الأرض جميعًا ثمّ ينجيه (?)}، {ياأيّها النّاس اتّقوا ربّكم إنّ زلزلة السّاعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت وتضع كلّ ذات حمل حملها وترى النّاس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد (?)}.
فالأمر خطير، وليست المسألة مسألة تصويت فأنت بصوتك تقررين الطاغوت، فالانتخابات قد تكلمنا عليها من قبل أنّها تسوية الرجل بالمرأة ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى (?)}.
تسوية الصالح بالطالح، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون (?)}، وتسوية العالم الفاضل بالمرأة.