تقدم قول رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنّى، ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه)).

ولا تدري ماذا يحصل للمسكينة التي يعطونها في اليوم ألف ريال من أجل أن تقيد أسماء الناخبين مع زملائها ومع الرجال الذين يضيّفونها فربما تغيب يومًا أو يومين، وهذه ليست بالوساوس بل هي أمور واقعة حدثت.

فأقول: إنّهم عرّضوا الدين للإهانة، فالله سبحانه وتعالى يقول في شأن شهادة النساء: {فرجل وامرأتان ممّن ترضون من الشّهداء أن تضلّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى (?)}.

فشهادة المرأتين بشهادة رجل، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى (?)}، وعند أن نسبوا لله البنات قال ربنا عز وجل: {تلك إذًا قسمة ضيزى (?)}.

فأنصح المرأة المسلمة إذا رأت زوجها لا يبالي بها أن تبتعد عن هذه الانتخابات فإنّها تعتبر طاغوتية، أو كان زوجها ضعيفًا لا يستطيع أن يدافع عنها ويلزمه شيخ القبيلة بهذا أن ترفض هذا وتقول: أنا امرأة عفيفة لا أخرج عرضة للفتنة وأتصور، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((لعن الله المصوّرين))، ويقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة)).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015