تقول هذه المرأة: هذا هو الذي يمثل الأمة، والقانون لا يمنع من هذا بل يبيح لها ذلك.
يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لتتّبعنّ سنن من قبلكم حذو القذّة بالقذّة حتّى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه)).
اللهم عليك بأمريكا التي أرادت أن تفسد نساءنا بعد أن أفسدت كثيرًا من رجالنا فهي التي فرضت علينا الطاغوت وهي الانتخابات، وأقبح من هذا من يدافع عن الضلال والكفر ويقال: إنه واجب.
فأقول: لا كتاب ولا سنة ولا شيمة ولا قبيلة، أن تخرج المرأة تنتخب، ثم يأتي من يدافع عنها ويقول: إنّّها مثل الحج، فيا أيها المسكين الحج أوجبه الله عز وجل وأنت أوجبت الديمقراطية الطاغوتية والتي هي زحزحة الإسلام والعقيدة الإسلامية.
فأقول: كفرنا بالديمقراطية الطاغوتية، وبدا بيننا وبينها العداوة والبغضاء، ويجب على المسئولين أن يكفروا بها، بل يجب على جميع الشعب اليمني أن يكفر بها.
فنصيحتي للنساء ليست خاصة للنساء اليمنيات، بل هي نصيحة لجميع نساء الأمة، فالمرأة في إندونيسيا أو في ليبيا أو في الجزائر، أو في العراق أو في سوريا أو في مصر، حكم الله واحد فليس لليمن حكم وهذه البلدان حكم: {ودّوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً (?)}، فأعداء الإسلام يريدون أن نهرول بعدهم ولن يرضوا بهذا حتى نكون كفارًا مثلهم والعياذ بالله، وقد