إلى غير ذلك.
الله عز وجل أكرم المرأة وحافظ على عفتها وكرامتها: {ياأيّها النّبيّ قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين (?)}، {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ ويحفظن فروجهنّ (?)}.
ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((كتب على ابن آدم نصيبه من الزّنا مدرك ذلك لا محالة، فالعينان زناهما النّظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللّسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرّجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنّى ويصدّق ذلك الفرج ويكذّبه)).
والمرأة تذهب إلى الانتخابات ويمسك الموظف بيدها ويقبض على أصبعها حتى يضعها في الحبر حتى تعرف أنّها قد انتخبت فلا تنتخب مرة أخرى.
فعلى المرأة أن تقوم بتربية أبنائها تربية إسلامية وجزاها الله خيرًا على هذه الخدمة التي تقدمها للإسلام، ولكن أبوا إلا أن يزجوا بها ويشغلوها عما أراد الله منها.
يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((ما تركت بعدي فتنةً أضرّ على الرّجال من النّساء))، ولا يفهم من هذا أنني أبيح الانتخابات للرجال فلسنا نقرها وقد سبق الكلام عليها، لكن الانتخابات للنساء أقبح وأقبح.
فالمرأة ربما تختار شخصًا يكون صاحب عضلات وهو شيوعي أو بعثي ثم