أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه وكان أمره فرطًا (?)}، ويقول: {يوم يفرّ المرء من أخيه وأمّه وأبيه وصاحبته وبنيه لكلّ امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه (?)}.
فزوجك أيتها المرأة لن يغني عنك من الله شيئًا إن أطعته في الباطل بل سيتبرأ منك ويفر منك، ورب امرأة صالحة تكون خيرًا من بعض الرجال وقد قرن الله الرجال والنساء في غير ما آية: {والصّادقين والصّادقات (?)}، وقال: {فاستجاب لهم ربّهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض (?)}.
ومستوى المرأة في المجتمع الإسلامي هابط حتى المتخرجات من الجامعات مستواهن الديني هابط، فمن النساء من إذا ظلمها زوجها تنظر إلى السماء وتظن أن السماء هي الله سبحانه وتعالى وتقول: أنظر إلى الله ما أوسعه!!.
فهذه المرأة المسكينة محتاجة إلى تعليم، لا أن نزج بها إلى الاختلاط والتبرج وقلة الحياء، يقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((استوصوا بالنّساء فإنّ المرأة خلقت من ضلع وإنّ أعوج شيء في الضّلع أعلاه)).
وأعظم وصية هي أن تفقهها في دين الله، فقد كانت أم سليم تسأل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يارسول الله إنّ الله لا يستحيي من الحقّ فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟.