فأبت فبات غضبان عليها، لعنتها الملائكة حتّى تصبح)) وفي رواية لمسلم: ((إلاّ كان الّذي في السّماء ساخطًا عليها حتّى يرضى عنها)).
يقول الصنعاني رحمه الله في "سبل السلام": يجب على الرجل أن يشكر الله عز وجل الذي يغضب لغضبه.
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ولا تتمنّوا ما فضّل الله به بعضكم على بعض (?)}.
فللرجل مزية وفضيلة على المرأة، لأنّها ناقصة عقل ودين كما جاء في "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال في شأن النساء: ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للبّ الرّجل الحازم من إحداكنّ))، قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: ((أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرّجل))؟ قلن: بلى قال: ((فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم))؟ قلن: بلى، قال: ((فذلك من نقصان دينها)).
فقد جعل الله لها حصانة، وجعلك أيها الرجل تأتي بما تحتاج إليه المرأة، والمرأة تعتبر سيدة البيت إذا صبرت، فهي التي تتولى شئون البيت من نفقة وغيرها إذا كانت امرأة صالحة وليست بسفيهة.
وهي مسئولة أمام الله عز وجل عن هذا الدين، ولو كان زوجها لا يبالي بها أو كان يدفعها إلى الباطل يجب ألا تطيعه ((إنما الطّاعة في المعروف)).
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم لنبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {ولا تطع من