يجد رائحة الجنّة)).
وكذا قوله سبحانه وتعالى: {وأنذر عشيرتك الأقربين (?)}.
وهناك أدلة خاصة بالرجل في أهله ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((استوصوا بالنّساء، فإنّ المرأة خلقت من ضلع وإنّ أعوج شيء في الضّلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج)).
ووصية النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمّته بالنساء دليل على أنّهن يحتجن إلى رعاية، وأنّهن يحتجن إلى محافظة عليهن.
ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {الرّجال قوّامون على النّساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصّالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاّتي تخافون نشوزهنّ فعظوهنّ واهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنّ سبيلاً (?)}.
فالرجل له القيّوميّة على امرأته وعلى النساء اللاتي استرعاه الله عليهن. والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول ذات ليلة: ((ماذا أنزل من الفتن كم من كاسية في الدّنيا عارية يوم القيامة، أيقظوا صواحب الحجر))، أي يقمن ويصلين. ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شأن النساء: ((المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشّيطان)).
فقد جعل الله للرجل مرتبة، وأمر المرأة أن تطيعه، ففي "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((إذا دعا الرّجل امرأته إلى فراشه