الاشتراكي، وقد أتاني أخ في الانتخابات الأولى من العدين وقد وزعوا السيارات والأموال، فقلت: ما حالهم هناك؟ قال: وجوههم عليها غبرة ترهقها قترة، لماذا؟ لأنّها تأخرت الانتخابات وسيحتاجون إلى أموال أخرى.
والأموال تأتي من أرض الحرمين ونجد من بعض المشايخ ممن يحسنون الظن ببعض الناس، ولا بد أن نكشف ما هم عليه وأن نكتب لهم بما هم عليه من الخطابة وحث الناس على أن يتبعوا الخميني، ثم من المظاهرات التي يخرجون كالأنعام السائبة، ثم قضية الخليج وقد خرجوا في الشوارع: نفديك ياصدام بالروح والدم، الخ.
ثم شغل الناس بعمر البشير: هذا الحاكم المسلم، والذي بلده في خير. فقام أخ من السودان فقال: أشهد لله بأنكم كذابون، عندنا فقر مدقع.
وقد وهبنا أنفسنا لله عز وجل على أن نبيّن حقيقتهم، وهم البادئون، فمن الذي قال لكم تنشرون منشورًا أن مقبلاً يجيز الانتخابات.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول في شأن الكذب: ((وإيّاكم والكذب فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، وإنّ الفجور يهدي إلى النّار، وما يزال الرّجل يكذب ويتحرّى الكذب حتّى يكتب عند الله كذّابًا))، وإذا قيل لهم: ما هو المرجع؟ قالوا: كتاب البيضاني.
وأقول: إن كتاب البيضاني شأنه كشأن ذلك الرجل الذي قيل له: صل قال: لست بمصل، فإن الله عز وجل يقول: {فويل للمصلّين (?)}. وشأنه كما قيل: