ولا نحتاج إلى أن نتقاتل نحن وأنتم، بل الله عز وجل يقول: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر (?)}، ويقول: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله (?)}.

وهؤلاء يسلطون سفهاءهم على أهل السنة، وما عمل المبتدعة والحزبيون عملاً يضيقون به على أهل السنة إلا ازداد الناس حبًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبصيرة بهم.

ولو أنّهم كانوا يعقلون لما استبدلوا الكفر باسم الإسلام، فهذا لا يكون بأي حال من الأحوال. الديمقراطية كفر، لأن معناها الشعب يحكم نفسه بنفسه، معناها لا كتاب ولا سنة ولا إسلام، وإباحة الزنا، واللواط، ودوس كرامة اليمنيين، وهيهات أن يقبل ترهاتكم اليمنيون الذين يقول فيهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((الإيمان يمان والحكمة يمانية))، ويقول فيهم أيضًا: ((أهل اليمن هم أرقّ أفئدةً وألين قلوبًا))، ويدعو لهم بقوله: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا))، قالوا: وفي نجدنا، قال: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا))، قالوا: وفي نجدنا، قال: ((هناك الزّلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشّيطان)).

ويقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((أتاكم أهل اليمن كقطع السّحاب خير أهل الأرض)) فقال له رجل ممّن كان عنده: ومنّا يا رسول الله، قال كلمةً خفيّةً: ((إلاّ أنتم)) رواه أحمد في "مسنده" من حديث جبير بن مطعم.

ولا ينكر أن في اليمنيين جشعين وقد أفقروا الحزب البعثي، والحزب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015