قديم، وأن نعيد الخلافة لهم لرأيت الشيعة المغفلين بعده، وقد حصل هذا منهم فقد قاموا وآزروا علي سالم البيض بيّض الله عيونه.
وهكذا الصوفية فربما يبيع أحدهم الدين برؤيا مكذوبة، يقول: قد رأيت أن هذا ولي من أولياء الله، وفي الحقيقة هو شيوعي أو بعثي إلى غير ذلك.
فأحوال المسلمين تحتاج إلى بناء من جديد على الكتاب والسنة حتى لا يبقى للتشيّع والتصوف أثر على المجتمع، فربما خذلوا المسلمين، ولهم مواقف أي الشيعة مع اليهود والنصارى ضد الإسلام والمسلمين كما قال هذا شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "منهاج السنة" وقال هذا أيضًا تلميذه الذهبي في "المنتقى" وقال هذا أيضًا ابن كثير في "البداية والنهاية".
ولا تنسوا جماعة التكفير، والباطنية، فالشيعة وغلاة الصوفية والباطنية يكيدون للمسلمين المتمسكين بدينهم ويودون أن الشيوعية تنتصر على المسلمين، لأن منتهى الباطنية والشيوعية واحد وهي الإباحية المطلقة.
فلا بد أن يثبت المسلمون أقدامهم، وأن يقوم أهل السنة بتوعية الشعوب الإسلامية. وبحمد الله قد حصل خير كثير، وعلينا أن نمشي على مهل ولا نتعجل النتائج فقد حقق الله الخير الكثير، وأن نحرص على أن تكون أعمالنا خالصة لوجه الله، وبحمد الله فالجو الذي نحن فيه يساعدنا على هذا، لأننا لا نطلب الكراسي ولا الرتب ولا الوزارات، فأهل السنة هم الذين سيحقق الله على يديهم الخير وينصر الله بهم الإسلام والمسلمين.
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لمعاذ وأبي موسى رضي الله عنهما: ((يسّرا ولا تعسّرا، وبشّرا ولا تنفّرا، وتطاوعا ولا تختلفا)).