تقلّبهم.
وهكذا أحمد القادياني لبس على كثير من الهنود والباكستانيين وقاموا معه واتبعه أمة، وكذلك أحمد التيجاني الصوفي الخبيث قاموا معه.
والصوفية عندنا في اليمن الأسفل وفي حضرموت، والشيعة في شمال اليمن، كم من مغفّل يتخذونه كالكرة ويقوم يدافع مع الشيعة ((أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى))، ويقول: بأننا مع أهل البيت ومع الفرقة الناجية، وهذا المسكين عنده الفرقة الناجية من العمشية (?) إلى ضحيان، وبقية أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في النار (?).
فهذا هوس ويصدقه بعض أبناء القبائل وبعض كبار السن من أبناء القبائل على أنه قد رجع قوم كثير بحمد الله، وقد أصبح الشيعي هاهنا منبوذًا حتى قال بعض الشيعة لبعض مشايخ القبائل: إن كنتم لا تريدوننا فعاملونا معاملة اليهود فلماذا تقدّرون اليهود ولا تقدّروننا، فبحمد الله التلبيس قد انقضى وسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد انتشرت والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى.
أما التقليد في الأمور الدنيوية فلا بأس بذلك.
وبقي حرمة تقليد الكفار في عاداتهم وهذا يستدعي وقتًا طويلاً والنبي